مشــــروع السلطـــــة لإنهـــــــاء الاحتـــــلال الإسرائيلي في مجـــــلس الأمــــــن غــــــدا

+ -

 قررت السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن لتقديم مشروعها إنهاء الاحتلال والحصول على دولة، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة في تصريح صحفي وصل “الخبر” نسخة عنه، “إن قيادة السلطة قررت إجراء لقاءات مع كافة الأطراف المعنية بمشروع القرار الفلسطيني العربي”.وبين أن فرنسا على رأس الأطراف المعنية كممثلة للمجموعة الأوروبية في مجلس الأمن، على أن تتقدم بالطلب الفلسطيني لمجلس الأمن غدا الأربعاء.ومن المقرر أن يلتقي المفاوض صائب عريقات بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العاصمة البريطانية لندن، وسيتناولان ملف توجه السلطة لمجلس الأمن.وفي هذا الإطار، أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح في تصريح لـ “الخبر”، أن عريقات سيحاول شرح القرار الفلسطيني للإدارة الأمريكية، لضمان عدم معارضته في أروقه مجلس الأمن بعد عرضه، مضيفا أن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة دمج المشروع الفلسطيني بالمشروع الأوروبي لضمان نجاح التصويت عليه في مجلس الأمن، وبين أن القرار الفلسطيني تم أخذه فعليا ولن يتم التراجع عنه، وذلك بتوافق وتأييد عربي كبير، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة مع الاحتلال.وإضافة إلى ما سبق، التقى نتنياهو وجون كيري في روما لبحث آليات مواجهة التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن، وقال نتنياهو لكيري “إن إسرائيل ترفض رفضا قاطعا الحملة الهادفة إلى إملاء الانسحاب إلى خطوط عام 67 عليها من خلال تحديد سقف زمني”. وتعهد كيري بإفراغ مقترحين على أجندة مجلس الأمن، لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، من محتواهما.وفي موضوع منفصل، سرّبت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونتنياهو في 28 نوفمبر المنصرم، تركز الحديث فيها على قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى والقتلى لدى حركة حماس بالقطاع.وقالت صحيفة “العربي الجديد” نقلا عن مصدرها الدبلوماسي إنّ نتنياهو طلب من السيسي تفعيل قناة الاتصال لبحث استرداد الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى الحركة بالقطاع، مقابل تسهيلات في ملف الإعمار وتخفيف الحصار المطبق على غزة، غير أن السيسي تمنّى على نتنياهو عدم الاستعجال في الأمر، وترك القضية تبرد قليلاً، كوسيلة للضغط على حماس، وهو ما كان.وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أكد أن القسام قطع عهدا على نفسه بتحرير الأسرى، قائلا “إن حرية الأسرى مسألة وقت فقط، ويوم الحرية بات أقرب من أي وقت مضى”، مضيفا في كلمة له خلال عرض عسكري للكتائب في ذكرى تأسيس حماس بغزة، “لا ترهقوا أنفسكم بالتفكير في الأرقام والأعداد والأشلاء والأجساد، ولا كيف ومتى، لكن نعدكم بأن لدينا الكثير من المفاجآت”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: