رحل، أول أمس، الكاتب الجزائري والشاعر عبد المالك علولة، عن عمر ناهز 77 سنة، بالعاصمة الألمانية برلين، بينما كان في إقامة كتابة هناك، بعد وعكة صحية ألمت به، منعته حتى من حضور جنازة زوجته السابقة، الكاتبة آسيا جبار، منذ أسبوع، وسيدفن عبد المالك في وهران، حسب معلومات من المقربين من العائلة. ولد الكاتب مالك علولة يوم 13 نوفمبر 1937 بوهران، درس الأدب المعاصر بجامعة الجزائر، ثم التحق بجامعة السوربون بباريس في فرنسا، وقدم مذكرة حول “دونيس كيكيرو والقرن الثامن عشر”. يعتبر الراحل كاتبا وناقدا وشاعرا باللغة الفرنسية، ترأس منذ 1999 جمعية للتعريف بأعمال أخيه الممثل والكاتب المسرحي عبد القادر علولة الذي اغتيل سنة 1994. قدّم عددا من الأعمال النقدية والشعرية، منها عمل جماعي مع الكاتبة الجزائرية مايسة باي والفرنسي بنيامين ستورا بعنوان “الجزائر.. بلد في الانتظار”، عن دار البرزخ سنة 2005، وكان آخر عمل له سنة 2010 “مناظر من العودة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات