“شهداؤنا ليسوا للبيع وأحسن تعويض هو التحلي بالوطنية”

+ -

 قلّل مدير متحف المجاهد سابقا، المؤرخ لحسن لعبيدي، من شأن فكرة اعتذار فرنسا على جرائمها المرتكبة ضد الجزائريين، والتعويض عما ارتكبته في حقهم، واعتبره غير كاف، حيث قال إن “شهداءنا ليسوا للبيع ولا يعوضون بثمن”، مشيرا إلى أن “أحسن تعويض واعتذار هو التحلي بالوطنية الحقيقية التي استشهدوا من أجلها”. وحثّ المتحدث، في ندوة تاريخية نظمتها المديرية العامة للأمن، أول أمس، بالمدرسة العليا بشاطوناف في العاصمة، جيل الاستقلال على الحرص والحفاظ على جغرافيا وسيادة الجزائر، بحكم أنها مطمع للقوى الكبرى على مر العصور، مضيفا: “عرفت الجزائر جيل التحضير للثورة، وتلاه جيل التحرير ومن ثم جيل التعمير الذي يتحمل مسؤولية إكمال بناء الدولة”. من جهة أخرى، كرّم مدير الأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فيفري، المخرج أحمد راشدي نظير أعماله السينمائية التي تناولت تاريخ الجزائر، وكذا ثلة من متقاعدي سلك الأمن، حيث أهدى لهم عمرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات