قال الناقد السينمائي والباحث الجامعي، محمد بن صالح، إن محاكمة الاستعمار سينمائيا لم تتجسد لحد الساعة، رغم كثرة الأفلام التي أنتجتها الجزائر. وأوضح، في حوار مع ”الخبر”، بأن كل الأفلام حول تاريخ الكفاح من أجل التحرير الوطني يكتنفها الغموض والأسرار حول فترة معينة من التاريخ، وهذا يعود في اعتقاده إلى الالتباس الحاصل بين ما هو حقيقة تاريخية وما هو ذاكرة، وانعكاسات ذلك على الخطاب الفيلمي، معتبرا أن الأفلام المنتجة لم تساهم في توضيح الإرث التاريخي للجزائر، وهو ما نلمسه حاليا عند الجزائريين وفئة الشباب التي تجهل كلية تاريخنا الوطني.
بعد الجدل المثار حول الأفلام التي تناولت التاريخ الجزائري، هل السينما مطالبة باحترام حدود معينة في تناولها لأحداث تاريخية ذات صلة بثورة التحرير؟ هل هناك منطقة وسطى بين ”الخطاب الفيلمي” و”الخطاب التاريخي”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات