أقدمت، أمس، مجموعة من سكان بلدية نڤرين، جنوب ولاية تبسة، على غلق الطريق الوطني رقم 16 في جزئه الرابط بين ورڤلة والوادي وتبسة احتجاجا على تأخر انجاز مشاريع التنمية وتوزيع الأراضي الفلاحية ومكافحة البطالة.وشلت حركة المرور نهائيا، بالرغم من مناشدة أصحاب الشاحنات والمركبات المحتجين لفتح الطريق، غير أنهم رفضوا ذلك مفضلين تصعيد شدة الحركة بالتحاق مجموعات أخرى، مع رفض الحوار مع المسؤولين المحليين.وطالب المشاركون في الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها في إقل من شهر واحد بالإسراع في تقسيم الأراضي الفلاحية الموعودة على مستحقيها في منطقتي الجزار وقرع عواج، وخصصت أكثر من 30 إلف هكتار للاستثمار الفلاحي وصيانة الطرقات المتهرئة، والعمل على توفير قاعة علاج لسكان منطقة زروان الذين يعانون مشكل التنقل إلى العيادة الموجودة بمقر البلدية.وكشف بعض المحتجين عن مطالب أخرى يأتي في مقدمتها إعادة النظر في دراسة ملفات البناء الريفي والسكن العمومي الإيجاري، متهمين المشرفين بالتلاعب وتقديم العلاقات الشخصية والعشائرية عن المقاييس القانونية، وتشطيب مشروع الإنارة بمنطقة حي السطحة وإصلاح قنوات الصرف الصحي المتصدعة، إضافة إلى ربط البلدية بشبكة الغاز الطبيعي.ونجحت محاولات قائد كتيبة الدرك الوطني وبعض العقلاء في إقناع المحتجين بتعيين ممثلين عنهم لطرح الانشغالات ودراستها حالة بحالة وفتح الطريق ومباشرة حوار تحت إشراف رئيس الدائرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات