”رفضنا إنتاج فيلم والدي بتلك الطريقة التجارية”

+ -

 قال الدكتور شعبان حمودة، وهو نجل الشهيد سي الحواس، ”بالنسبة لتاريخ وتطور السينما الجزائرية، فقد أنشئت في ظل ظروف صعبة تركز على الدعاية للثورة وحشد الدعم، من خلال تسليط الضوء على معاناة الشعب الجزائري وكفاحه، وانتقلت السينما بعد الاستقلال لتمجيد إنجاز الشعب عبر أفلام نالت إعجاب الداخل والخارج مثل أفلام لخضر حامينة، وسرعان ما بدأت محاولات تسعى للتركيز على الجوانب الاجتماعية مثل أفلام مرزاق علواش، وتهتم أيضا بالثورة الزراعية كأفلام المخرج لمين مرباح، وهكذا ظلت مواضيع السينما الجزائرية رهن الثورة، لا تخرج منها إلا بصعوبة”، وأضاف ”إلا أن الجزائر اليوم وهي تحيي الذكرى الستين لاندلاع ثورة نوفمبر، تقف أيضا أمام فكر جديد لشباب لم يعش الثورة وأحداثها وهو يبحث عن رؤيته الخاصة، وهذا من حقه، ولكن عند إنتاج أفلام حول رموز الثورة وصناعتها، يجب الاهتمام بالحقيقة أو الاقتراب منها وإن كان الأمر صعبا نسبيا، لهذا فنحن كأسرة العقيد سي الحواس رفضنا إنتاج فيلم عنه بتلك الطريقة التجارية، ونحن لا نزال نتفاوض للبحث عن سيناريو يليق بحجم والدي الشهيد، ويركز على الحقائق ولا يعطي المجال للخيال على طريقة الأفلام الأمريكية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات