38serv
قال المخرج الجزائري المقيم في باريس محمد زاوي، إن انتقاد الأفلام التي تحاول القفز على الطابوهات في الثورة الجزائرية بطريقة لاذعة ووصفها بـ”الشيطانية” أمر غير مقبول، لأنها آراء تأتي بخلفيات غير سينمائية، وتحاول العزف على العامل الأخلاقي بحجة الدفاع عن القيم والثوابت التي كانت في سنوات خلت أداة في يد مسؤولي قسمات حزب جبهة التحرير الوطني لتشويه معارضيهم.
وأشار مخرج فيلم ”العودة إلى مونيلك” إلى أن تلك القيم أصبحت اليوم مطوقة من قبل أصحاب المال الجديد، ولذلك يبدو واضحا أن من أولويات السينمائيين الجزائريين اليوم تشخيص تلك الحالة المريضة التي يعيشها الجزائريون، حيث تحولت تلك القيم إلى مادة دسمة لبعض التيارات ”للترويج لبضائعهم” بـ ”الفتوى وإثارة الزوابع والدعوة إلى الكراهية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات