+ -

وجد الوزيران عبد المجيد تبّون ومحمّد تهمي نفسيهما مرغمين على استباق الأحداث والإعلان مسبقا عن “تأجيل مبرمج” لأشغال توسيع وتغطية مدرّجات ملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي، في وقت كان مقررا الانتهاء من كل الأشغال المبرمجة في ديسمبر 2016، أي قبيل موعد انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017.

فاجأ وزير السكن والتهيئة العمرانية، عبد المجيد تبّون، ووزير الرياضة، محمّد تهمي، الجميع بالخروج بموقف موحّد من اجتماعهما، أول أمس، يقضي بتجميد أشغال توسيع وتغطية مدرّجات الملعب الأولمبي إلى ما بعد “كان 2017” في حال منح “الكاف” شرف تنظيمها للجزائر، كون القرار لم يكن متوقّعا إطلاقا، بعد حرص الوزيرين، في مداخلات وتصريحات سابقة، على التأكيد بأنهما سيتسلّمان “تحفة” قبل “كان 2017”، تجعل من الجزائر قادرة على إقامة المقابلتين الافتتاحية والنهائية بأكبر ملعب لها، وهو ملعب 5 جويلية الأولمبي، وقد أخذ الملعب شكلا جديدا بعد انتهاء كل الأشغال المبرمجة فيه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: