أصدر أمس، والي عين الدفلى، قرارا كلّف بموجبه رئيسا دائرتي خميس مليانة والروينة بتسيير شؤون كل من بلديتي سيدي لخضر وزدين على التوالي، وذلك بعد عدة أشهر من حالة الانسداد الناجمة عن تفجر الخلافات بين المنتخبين بهاتين البلديتين، حيث تبادل هؤلاء التهم لفترة طويلة مع رئيسي المجلس البلدي للبلديتين المذكورتين وتمسك كل طرف بموقفه بعدم الاستمرار في العمل معا.
واستمر هذا الوضع أكثر من سبعة أشهر بالنسبة لبلدية زدين ونحو خمسة أشهر بالنسبة لبلدية سيدي لخضر، وهو ما تسبّب في تعطل مصالح المواطنين وتوقّف مشاريع التنمية بهاتين البلديتين بسبب عدم تمرير الميزانيتين التكميلية للعام الجاري والأولية للعام المقبل، الأمر الذي دفع الوالي طبقا لقانون البلدية لإعذار المجلسين، لكن دون أن يتم الاستجابة له، ليقرر المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية حسم الوضع، من خلال تجريد المجلسين من صلاحيات التسيير وتكليف رئيسا دائرتي خميس مليانة والروينة بالحلول محلهما مؤقتا إلى غاية توصل الطرفين إلى اتفاق بينهما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات