جاءت حادثة غرق زورق قبالة ميناء الجزائر وعلى متنه ثلاثة بحارة، بعد أن فشلوا من مقاومة الرياح العاتية التي شهدتها ليلة الثلاثاء الماضي فانقلب زورقهم، لتضاف إلى قائمة المآسي التي شهدها سابقا ميناء الجزائر، وشاطئ الصابلات تحديدا الذي كان مسرحا لأسوأ الكوارث البحرية التي شهدتها الجزائر.
13 نوفمبر 2004، و9 ديسمبر 2014، أمطار غزيرة، رياح قوية، أمواج عاتية، نداءات استغاثة، باخرتان تقاومان، والأمواج تتلاعب بهما، محاولات إنقاذ فاشلة نهايتها كتبت في جوف البحر.. سيناريو تكرر في نفس المكان الذي أضحى اليوم قبلة للباحثين عن الترفيه والاستجمام في الواجهة البحرية للصابلات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات