“طبيعة المجتمع الشفوية جعلته لا يقرأ “

+ -

 سلط الأساتذة المشاركون في الملتقى الوطني الأول حول ”مكتبات المطالعة العمومية بين الإنجازات الميدانية والتوقعات المستقبلية”، أمس، في بسكرة، الضوء على واقع مكتبات المطالعة والمعيقات التي تعترض العاملين فيها وكذا دراسة سبل إعادة بعث المقروئية في المجتمع الجزائري. عرج رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الدكتور كمال بطوش من جامعة قسنطينة 2، على مكتبات المطالعة العمومية بين واقع التطبيق وأساليب التحديث، حيث أبرز الجهد الرسمي المبذول في سبيل إنعاش المكتبات وإعادة بعث المقروئية في المجتمع. ويعتقد الدكتور بطوش أن تجربة المكتبات في الجزائر تعد فتية إلا أنها استطاعت أن تحقق الكثير من المكتسبات من خلال أنشطتها، رغم بعض المعيقات كنقص التشريعات وتدني مستوى التعاون بين المكتبات. وبرر تراجع مستوى المطالعة بطبيعة المجتمع الجزائري الذي يعد مجتمعا يميل إلى الاتصال الشفوي لا المكتوب، عكس دول أخرى متطورة، أضف إلى ذلك سرقة الوقت المخصص للمطالعة من طرف جهات أخرى كالأنترنت والبرامج الدراسية وشبكات التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: