الحقوقيون من انتقادات كممارسات للسلطة في الواقع: الجزائر تعيش حقوقا على الورق فقط. فلماذا تزيّن القوانين والتشريعات بقائمة طويلة مما يصنف في خانة “الحقوق والحريات المكفولة للمواطن”، ما دام أنه يتم خرقها والإخلال بها عند محاولة ممارستها في الواقع من قبل نفس الهيئات والمؤسسات التي وافقت على إصدار قوانينها؟ ولماذا تسارع السلطات العمومية إلى المصادقة على الاتفاقيات والعهد الدولي لحقوق الإنسان وما يتبعها من التزامات ولكنها تختلق لها قوانين غير مكتوبة لعرقلة ممارستها من قبل المواطنين، على غرار حق التظاهر السلمي والحق في السكن والشغل وفي التجمع وإنشاء الأحزاب والجمعيات وفي حرية التعبير وغيرها من الحقوق التي يفرض عليها التضييق من كل جانب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات