أجمع جمهور العلماء على وجوب قضاء الصّلوات الّتي تركها الإنسان عمدًا بغير عذر حتّى خرج وقتُها، مستدلّين على ذلك بالأحاديث الواردة بوجوب القضاء على النّاسي، قالوا: يُستفاد من مفهوم خطابها وجوب القضاء على العامد من باب أوْلى، قال صلّى الله عليه وسلّم: “مَن نسي صلاة فليُصلّها إذا ذَكرها، لا كفّارة لها إلاّ ذلك” أخرجه البخاري ومسلم، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “ليس في نوم تفريطٌ، إنّما التفريط على مَن لم يصل الصّلاة حتّى يجيء وقت الصّلاة الأخرى، فمَن فعل ذلك فليُصلِّها حين ينتبه لها”. ومن الأدلة على وجوب قضاء الصّلوات الفائتة ولو لسنوات، قوله صلّى الله عليه وسلّم: &ldqu...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال