38serv
أكد وزير العدل حافظ الأختام، أمس، أن قوات الجيش الوطني الشعبي قضت مؤخرا على إرهابي ثان من الجماعة الإرهابية التي اغتالت شهر سبتمبر الماضي الرعية الفرنسي إيرفي غوردال. ما يعني أن المجموعة التي كانت وراء اختطاف الفرنسي متسلق الجبال، والمتكونة من 21 عنصرا، قد فقدت اثنين من عناصرها في أقل من شهرين، بعدما تم القضاء على أحدهم شهر أكتوبر الفارطپ.أوضح الطيب لوح، في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للمصادقة على مشروع القانون المتعلق بإنشاء صندوق النفقة للمطلقات الحاضنات، أنه في إطار إحدى عمليات مكافحة الإرهاب قضت قوات الجيش الوطني مؤخرا على إرهابي ثان من المجموعة التي اغتالت الرعية الفرنسي. ولا يستبعد أن يكون الإرهابي الذي قضت عليه مفرزة من الجيش يوم 7 ديسمبر الجاري في كمين بغابة قرية مقرية القريبة من غابة إعكوران بدائرة عزازڤة، هو أحد عناصر المجموعة الإرهابية التي لم يبق منها سوى 19 عنصرا.وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد صرح من فرنسا أن 3 آلاف عسكري منتشرون حاليا بمنطقة القبائل في مهمة لتعقب تحركات 20 عنصرا من تنظيم “جند الخلافة” الذي تبنى عملية اغتيال الرعية الفرنسي، بعدما تم القضاء على أحدهم في أكتوبر الماضي. وضمن هذا السياق، أشار الطيب لوح إلى أن النيابة التمست في هذه القضية وقضية اغتيال رهبان تيبحيرين إصدار إنابات قضائية دولية لسماع الضحايا وتنصيبهم كطرف مدني.من جانب آخر، أوضح وزير العدل أن “كل القضايا التي تصل إلى القضاء تخضع إلى الإجراءات المنصوص عليها في القانون”، مضيفا أن “القضاة يؤدون مهامهم وفقا للقانون ولا يمكن لأحد أن ينصب نفسه قاضيا في أي قضية هي مطروحة أمام القضاء”. ودعا الوزير إلى أنه يجب أن “نترك القضاء يقوم بعمله وعلى كل الأطراف المعنية في القضايا أن تستعمل حقوقها المكفول بها قانونيا وهو حق الطعن”، داعيا إلى ضرورة العمل على تكريس مبادئ دولة القانون ميدانيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات