قاد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، وفد المشاركين في ندوة وهران الأخيرة، وعددهم 75 ضيفا من وزراء ودبلوماسيين، سهرة الثلاثاء، إلى مدينة تلمسان، في زيارة طاف فيها الوفد بأهم المرافق والمواقع السياحية بالمدينة، مثل مركز الدراسات الأندلسية وقصر المشور وجامعة تلمسان، وكان الوفد قد تناول وجبة العشاء بفندق فخم بهضبة لالة ستي، لتكون المغادرة برا على متن حافلتين في الساعة العاشرة ليلا باتجاه الباهية وهران. فهل أراد لعمامرة إبهار الوفد بإظهار ما يتمتع به من قدرة على أن يكون دليلا سياحيا؟ أو أنها رسالة للأجانب على أن الجزائر تعيش الأمان حتى ليلا؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات