+ -

 أكد البروفيسور ڤريان ابراهيم رئيس الجمعية الجزائرية للتكفل بالألم بأنه بات من الضروري إنشاء وحدات خاصة بالتكفل بالألم وعلاجه على مستوى كل مراكزنا الاستشفائية، وخاصة على مستوى مراكز التكفل بعلاج السرطان، نظرا لما ينجم من آلام حادة ومبرحة جراء المعاناة من هذا الداء الخبيث، مضيفا بأنهم طالبوا وزارة الصحة بإنشاء هذه الوحدات المنتظر تفعيلها مستقبلا.جاء ذلك خلال اللقاء التكويني الذي أشرف عليه المتحدث لصالح عدد من الصحفيين الجزائريين، والذي نظمته مخابر “سانوفي الجزائر”، تزامنا مع الاحتفال بخمسينية دواء الـ«براسيتامول “المضاد للآلام.وعن التكفل بالألم بالجزائر وهي الإشكالية التي طرحت منذ زمن طويل، خاصة فيما تعلق بالآلام الحادة، إذا ما علمنا أن المنظمة العالمية للصحة صنفت الآلام من خفيفة إلى متوسطة فحادة، معتبرة هذه الأخيرة مشكل صحة عمومية، أوضح البروفيسور ابراهيم ڤريان، رئيس الجمعية الجزائرية للتكفل بالألم، أنه رغم المجهودات المبذولة طيلة 10 سنوات للتكفل بالألم بالجزائر، يبقى هناك سوء تقييم لمضاعفات الداء، والسبب، حسبه، راجع لانعدام التكوين الطبي المتواصل في المجال ذاته، مضيفا أن وقوفهم اليومي على معاناة المرضى من الآلام المبرحة كان وراء إنشاء وحدة التكفل بالآلام التابعة لمركز بيار وماري كوري لمكافحة السرطان، إلى جانب وحدة ثانية على مستوى مستشفى مايو بباب الوادي، “لكن ذلك غير كاف” يضيف المتحدث ذاته، الذي أكد على ضرورة إنشاء وحدات للتكفل بالآلام على مستوى كبرى مستشفيات الوطن، وخاصة على مستوى مراكز التكفل بداء السرطان نظرا للآلام الحادة التي يعانيها مرضى الداء، مشيرا إلى أن لكل مريض حقا في العلاج وفي اتقاء أي ألم ناتج عن مرض ما.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: