تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من تحديد هرمون جديد هام يسهم بصورة مباشرة في زيادة فرص الإصابة بالسمنة المفرطة، فضلا على الإصابة بمرض السكر، عن طريق عرقلة قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية. وتوصل الباحثون إلى أن منع إنتاج مادة “السيروتونين” الطرفية التي تدور في الدم، تجعل الدهون البنية التي تقوم بدور الفرن في الجسم تعمل على حرق السعرات الحرارية الأكثر نشاطا. وأوضح جريجورى شتاينبرج، أستاذ في جامعة “ماكماستر” في أونتاري وبكندا، بأن النتائج المتوصل إليها غاية في الأهمية تشير إلى أن تثبيط إنتاج هذا الهرمون قد يكون فعالا جدا لعكس السمن وأمراض التمثيل الغذائي ذات الصلة بما في ذلك مرض السكري. وأكد الباحثون وجود تأثير للبيئة التي يمكن أن تسبب ارتفاعا في مستويات السيروتونين في الجسم، خاصة في نظم الغذاء الغربي المرتفع الدهون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات