+ -

وجد المسافرون على متن إحدى السفن التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، بعد أن تفاجأوا في أعقاب وصولهم إلى ميناء وهران بخبر تأجيل الرحلة البحرية باتجاه مدينة أليكانت الإسبانية. ولم تكلف الشركة نفسها عناء إشعار هؤلاء مسبقا بالقرار، ليجدوا أنفسهم رهائن رغما عنهم لوضعية لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل، ودون أن يتم التكفل بهم، لاسيما أولئك المسافرين الذين تنقلوا من مناطق بعيدة. فمن يعوض هؤلاء المواطنين يا ترى ومن يتحمل مسؤولية سوء التقدير والتنظيم؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات