استدعت الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، مجلسا وطنيا استثنائيا يعقد بعد غد الجمعة، خصّص لتقييم الجولة الأولى من مشاورات الحزب حول الإجماع الوطني. ومازالت قيادة الحزب تسعى لاستدراج الرافضين للمبادرة، بعد تأكيد السكرتير الأول للحزب بأن “الباب ما يزال مفتوحا للانخراط في المشروع لبناء دولة قوية موجّهة للجميع ويشارك فيها الجميع”.
أفاد السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد نبو أمس في اتصال مع “الخبر”، أن “هيئة الرئاسة للحزب قررّت توقيفا مؤقتا لمشاورات مبادرة الإجماع الوطني بهدف عرضها على مجلس وطني استثنائي يعقد بعد غد الجمعة لتقييم الجولة الأولى، والانطلاق في الجولة الثانية التي أعددنا لها برنامجا خاصا”. وقال نبو بخصوص موعد الندوة الوطنية للإجماع “لحد الساعة لم نحدد تاريخا لعقد الندوة الوطنية، مع أني في السابق كنت قد صرحت في بداية إطلاق المشاورات، بأنه في حال سارت العملية على أحسن ما يرام، فيمكن عقد الندوة نهاية السنة الجارية، لكن فضّلنا في الحزب عدم التسرّع وتوسيع دائرة المشاورات”. وتابع نبو “وتشمل أشغال المجلس الوطني الشروع في تأسيس لجنة وطنية تتكفل بالتحضير لعقد الندوة الوطنية، ويتكون أعضاؤها من كافة الأحزاب والجمعيات والشخصيات الذين شاورتهم جبهة القوى الاشتراكية بشأن مبادرة الإجماع الوطني”، مضيفا “نسعى من خلال هذا العمل إلى تحديد عمل اللجنة وضبطها على توجيهات محددة لتحقق أهدافها بين المواطنين ولا يضيع جهد الحزب”. ويعرّض الأفافاس في أشغال المجلس الوطني تقييما، حسب الحصيلة المتوفرة لـدى “الخبر”، لمشاورات جرت مع 36 جهة هي كالآتي: 16 حزبا سياسيا، 3 شخصيات وطنية (وزير الدولة سابقا أبوجرة سلطاني، ورئيسا الحكومة سابقا مولود حمروش وعلي بن فليس)، 9 نقابات في قطاعات التربية والصحة والإدارة العمومية والفلاحين، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، 6 جمعيات وطنية من المجتمع المدني، وجريدتا “الخبر” و “الوطن”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات