“أحمد مدغري لم يتعرض للاغتيال”

+ -

 نفى وزير الداخلية السابق، دحو ولد قابلية، أن يكون أحمد مدغري قد تعرض للاغتيال في ديسمبر 1974، موضحا أنه اختلف مع الرئيس هواري بومدين بخصوص حياد الإدارة والثورة الزراعية، لكن لا يوجد أن إشارات تؤكد صحة فرضية “الاغتيال”. 

كشف دحو ولد قابلية أن أحمد مدغري قرر الاستقالة من منصبه كوزير للداخلية سنة 1974، موضحا أنه صرح قبيل الاستقالة قائلا: “من الأحسن أن أستقيل حتى لا يحطم بومدين الإدارة التي بنيتها”. وتحدث ولد قابلية في محاضرة ألقاها، أول أمس، خلال مشاركته في “منتدى الذاكرة” الذي نظمته جمعية “مشعل الشهيد” ضمن فعاليات “فوروم المجاهد”، عن القرارات التي اتخذها بومدين للتضييق على مدغري، موضحا أنه انتقص من مسؤولية الولاة، الأمر الذي لم يقبله أحمد مدغري. كما اتخذ مدغري، حسب المتحدث ذاته، مواقف واضحة ضد سياسة الثورة الزراعية التي شرع فيها الرئيس بومدين، ولم يكن يجد مانعا من الاحتفاظ بالملكيات الصغيرة للأراضي. وبحسب ولد قابلية، فإن الرئيس بومدين أراد أن يتدخل حتى في سير شؤون المدرسة الوطنية للإدارة، عندما حاول فرض انتساب بعض إطارات جبهة التحرير الوطني لها، وهو ما رفضه مدغري بشدة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات