دخل، أمس، أساتذة جامعة قاصدي مرباح بورڤلة، في إضراب عن العمل ليوم واحد احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم المرفوعة إلى الجهات الوصية في وقت سابق، واتهم المحتجون إدارة الجامعة بالتقاعس في معالجة المشاكل الاجتماعية للأساتذة. وأشار المحتجون إلى أن الإدارة لم تتعاط بشكل ايجابي مع الانشغالات المطروحة من قبل الأسرة الجامعية، وفي مقدمتها عدم التدخل وفتح تحقيق إداري في تسيير لجنة الخدمات الاجتماعية بعد شكاوي الأساتذة مما سموه الغموض في التسيير، في ظل رفض الطاقم المسير عرض التقارير المالية والأدبية السنوية. وقال المحتجون إنهم يعيشون حالة من عدم الاستقرار بسبب أزمة السكن وكذا التأخر الكبير في انجاز المشاريع المبرمجة وغياب تدابير بديلة، كما شدد هؤلاء على ضرورة تفعيل عمل لجنة السكن طبقا للنصوص التنظيمية الجديدة، بالإضافة إلى معالجة مختلف الانشغالات المهنية المرفوعة، سواء المتعلقة بتحسين ظروف العمل أو تسوية المخلفات المالية العالقة، منها مخلفات التعويض النوعي للمنصب ومخلفات منحة المردودية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات