اشتكت عائلات مقصاة من عملية الترحيل، كانت تقطن القصدير بحي الكاريار، من رفض مصالح الدائرة الرد على طعونهم وكذا تطبيق قرار وزارة السكن، تحوز ”الخبر” على نسخة منه، والذي ينص على إعادة إسكانها جراء تضرر سكناتها من زلزال 2003، وعدم استفادتها السابقة سواء من سكنات أو إعانات مالية للترميم.وأضاف هؤلاء بأنهم قدموا مختلف الوثائق التي تثبت عدم حصولهم على أي سكنات سابقا، سوى منحة ضئيلة لترميم سكناتهم القديمة، وهي ملكية عمومية وليست ملكا لهم، لكنهم رفضوا التوقيع على مقررات الاستفادة، حسبهم، بحجة عدم حصولهم على أي قرار ”رغم تقديمنا الرسالة الصادرة من الوزارة بتاريخ 16 أكتوبر الماضي”، متسائلين عن سبب هذا الرفض ”في حين أن الوثائق تثبت أحقيتنا بالاستفادة”، يضيف أحدهم.وطالب هؤلاء الوالي عبد القادر زوخ والوزارة الوصية بالتدخل العاجل والتحقيق في أسباب ”تماطل” مصالح الدائرة في قبول طعونهم وكذا التوقيع على مقررات الاستفادة، وتخليصهم من الظلم الذي لحق بهم إثر أخطاء إدارية فقط، يقولون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات