قال الرئيس اليوناني، كارولوس بابولياس، إن بلاده “لطالما عبرت عن دعمها الملموس للجزائر حتى خلال فترة التسعينات الصعبة”، من خلال، كما أوضح قائلا: “إبقاء سفارتنا بالجزائر مفتوحة”، في إشارة إلى فترة التصعيد الإرهابي في الجزائر التي لجأت خلالها بعض الدول إلى غلق وتخفيض ممثلياتها الدبلوماسية. أشاد الرئيس اليوناني، كارولوس بابولياس، في اليوم الثاني من زيارة دولة إلى الجزائر، على هامش تنقله إلى المتحف الوطني للمجاهد بالجزائر العاصمة، بكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. وقال ضيف الجزائر، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، “كان كفاحا غير متساو، لكنه نجح في تغيير مجرى التاريخ”، مذكرا بأن بلده لطالما دعم كفاح الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال. وأكد الرئيس اليوناني قائلا: “هم نفس هؤلاء الرجال والأبطال الذين قدمنا اليوم لتكريمهم بوضع إكليل من الزهور وبزيارة متحف المجاهد الذي يحفظ ذاكرة هذه الأعمال التاريخية والبطولية حية إلى الأبد”. وبعد أن ذكر أن بلده كان من بين “أول” الدول التي أقامت علاقات مع الجزائر المستقلة، أكد السيد بابولياس أن اليونان “ستكن دوما نفس مشاعر الصداقة للشعب الجزائري”.
من جهة أخرى، تحادث الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، مع الرئيس اليوناني، كارولوس بابولياس، بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة. كما أجرى وزراء من حكومة سلال محادثات مع نظرائهم اليونانيين في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس اليوناني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات