محكمة الرباط تدين جزائريا بسنتين حبسا نافذا

 أدانت محكمة الرباط المغربية، يوم الخميس الفارط، الشاب الجزائري المدعو بن بليل سعيد البالغ من العمر 24 سنة والمنحدر من بلدية بن باديس بسيدي بلعباس، بسنتين حبسا نافذا بتهمة الهجرة غير الشرعية والتجسس، مع التحريض على الالتحاق بالجهاد، بعد حوالي خمسة أشهر قضاها المتهم محتجزا في سجن “سلا 2” القريب من العاصمة المغربية الرباط قبيل تحويله في شهر نوفمبر الفارط إلى سجن القنيطرة.وكان الشاب الجزائري قد تحوّل، منتصف شهر رمضان المنصرم، صوب الحدود الغربية للبلاد أين تمكن من التسلل إلى أراضي المملكة، ليقوم بعد ذلك، حسب والده السيد بن بليل الطاهر، بإشعار الشرطة المغربية بتواجده كجزائري على ترابها لغرض إنهاء دراساته العليا هناك، باعتباره طالبا جامعيا في قسم البيطرة، مع أن معطيات أخرى أشارت إلى مطالبته باللجوء السياسي إلى المغرب لأسباب بقيت لحد الآن مجهولة.ويعتبر الشاب بن بليل سعيد طالبا جامعيا يدرس بالسنة الثالثة اختصاص بيطرة بجامعة ابن خلدون بولاية تيارت، وهو الذي ظهرت عليه أعراض الاختلال الذهني والنفسي خلال الصائفة الفارطة، الأمر الذي أثبتته الشهادة المرضية التي كانت بحوزة والده والصادرة بتاريخ 22 جوان 2014، حصلت “الخبر” على نسخة منها.من جهته، كشف والد السجين عن تنقله على مرتين إلى المغرب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، أين وجد ابنه في حالة نفسية صعبة جدا، وهو الذي أثنى على الدور الكبير الذي قام به القنصل الجزائري بالرباط لأجل تسهيل مهامه في زيارة ابنه بسجن سلا 2.