“محاكمة الإخوان تهدف إلى القضاء عليهم كفصيل سياسي”

+ -

قال المحامي محمد الدماطي دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ“التخابر الكبرى”، إن محاكمة قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين واتهامهم في قضايا عدة تمس الأمن القومي للبلاد وقتل المصريين، تهدف إلى القضاء على الإخوان كفصيل سياسي، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لم تتخابر مع الأمريكيين وحدهم، ولكن معظم الشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وكل المهتمين والعاملين بالمجال السياسي.وأوضح المحامي عن المتهمين من الإخوان في قضية التخابر، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، إقدام عناصر من جماعة الإخوان باقتحام السجون يوم جمعة الغضب في 28 جانفي 2011، مؤكدا أن الذي اقتحم السجون عناصر خارجة عن القانون، وأنه كان هناك حالات تمرد بالسجون وإصرار من الأهالي على تحرير ذويهم، وقيام مجموعة من العناصر البدوية بإطلاق النيران على قوات الأمن، حتى نفدت ذخيرة رجال الأمن، ومع تأخر وصول الحماية المدنية قاموا باقتحامها.هذا وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، أجلت إلى 14 ديسمبر الجاري، لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهمين.وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تتحاشى التعليق على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن ما صدر عنه مؤخرا “يتسم بهوجائية واضحة” حسب قوله، وبالتالي أصدرت وزارة الخارجية بيانا عبرت فيه عن استغراب مصر واستهجانها لهذا التصريح.وقال المسؤول الأول عن الخارجية المصرية “إن تركيا تأثرت سلبا بما يفعله أردوغان بخسارتها مقعدها في مجلس الأمن”، وأوضح أن مصر لا تتبنى مواقف انفعالية قد تؤدي إلى نتائج سلبية، مشيرا إلى وجود استثمارات تركية تستفيد منها العمالة المصرية، فضلا عن العلاقات التجارية المشتركة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: