+ -

بدا بلال دزيري، المدرب المساعد لاتحاد العاصمة، مستاء من الاعتداءات التي تعرض لها أنصار فريقه في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية أول أمس، وقال لـ«الخبر”: “ما حدث شيء مؤسف ويندى له الجبين، أظن أنّنا لم نستوعب درس حادثة مقتل اللاعب الكامروني إيبوسي، بدليل أن العنف لا يزال حاضرا في مختلف ملاعبنا، فحادثة إيبوسي كان بإمكانها أن تحدث في ملعب بجاية بعد تعرض أنصارنا لاعتداءات خطيرة، ولحسن حظنا أن تلك الأحداث لم تخلف ضحايا”، يقول دزيري الذي يرى أن ما وصلت إليه الأمور في ملاعبنا لا يبشر بالخير، داعيا إلى ضرورة البحث عن تدابير وإجراءات جديدة تخفّف من هذه الظاهرة.    من جهته، أكد نذير عبد اللاوي، عضو في إدارة اتحاد العاصمة، لـ«الخبر” أن النتائج الإيجابية التي يحققها فريقه في البطولة صارت تزعج الكثير، ما جعله مستهدفا رفقة أنصاره في كل الملاعب التي ينزل فيها بالجزائر، حيث قال “فريقنا صار مستهدفا، لقد عشنا الجحيم في ملعب سعيدة، وكاد اللاعب العيفاوي يفقد حياته، بسبب اعتداء سافل من أحد مناصري سعيدة، وفي ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تعرضنا لاعتداءات، ومقتل اللاعب الكامروني إيبوسي لا يزال كوصمة عار في جبيننا، وكدنا نعيش نفس السيناريو في ملعب بجاية، ولا أدري ربما سنكون ضحية اعتداءات أخرى مستقبلا في بقية الملاعب”، يقول عبد اللاوي.  وحسب شهود عيان، فإن سيارة أحد مناصري اتحاد العاصمة تعرضت للحرق من طرف أنصار مولودية بجاية، بينما تعرض مناصر آخر لإصابة خطيرة، أجبرته على البقاء في المستشفى الجامعي لبجاية خليل عمران.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات