+ -

توفي، أمس، المواطن حريزي عز الدين 44 سنة، متأثرا بحروقه من الدرجة الثالثة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، مخلّفا وراءه أرملة و4 أولاد، وهو الذي أضرم النار في جسده قبل 5 أيام بمدخل مقر بلدية بحيرة الطيور أين أحضر معه قارورة بنزين وولاعة احتجاجا على نقله حارسا ليليا بمدرسة لمدة 15 سنة، إلى مدرسة أخرى وتعويضه بحارس وظف حديثا. وحسب تصريح زوجته لـ”الخبر” ومحيطه العائلي، فإن الضحية كان مصدوما من قرار تحويله واعتبره قرارا تعسفيا في حقه، وحاول أكثر من مرة نقل شكواه ورفضه لقرار التحويل، غير أن مصالح البلدية لم تستقبله. في حين أوضح رئيس البلدية بأنه لم يتلق أي شكوى من الضحية، أو أن يكون قد رفض استقباله وأن قرار تحويله كان منتظرا لفترة مؤقتة لا تتجاوز الشهر لتعويض حارس بمدرسة أخرى استفاد من إجازته السنوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات