+ -

كشف أخصائيون عن إحصاء أكثر من 3 آلاف طفل مجهول النسب يتم إحصاؤهم عبر الوطن، وحذروا من ارتفاع هذه الأرقام إذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية لإجبار الآباء على الاعتراف بأبنائهم. واقترحت رئيسة جمعية الطفل البريء، وهيبة تامر، في هذا الإطار، إلزام الأب بمنح اللقب العائلي للطفل “غير الشرعي” حتى دون إجباره على الزواج، من أجل أن يحظى الطفل البريء بلقب يرافقه طول حياته ولا يقال له “ابن الحرام”. وحذرت المتحدثة من ارتفاع عدد الأطفال مجهولي النسب أكثر فأكثر، إذا لم تتخذ إجراءات سريعة لإجبار الآباء على منح لقبهم العائلي لهؤلاء الأطفال، حتى وإن لزم الأمر إجراء تحليل جيني. كما دعت تامر، خلال ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة، إلى تمديد مدة بقاء الأطفال في مراكز الطفولة المسعفة، موضحة أن السن القانونية للخروج من هذه المراكز هو 18 سنة. وأبرزت في هذا السياق أن “خروج الأطفال إلى الشارع في هذه السن المبكرة يشكل خطورة كبيرة عليهم، وهم في عز مرحلة المراهقة، داعية إلى تمديد سن البقاء في هذه المراكز إلى 25 سنة، أو إنشاء مراكز خاصة تتكفل بالشباب بعد بلوغهم سن 18 سنة، حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالية مالية تمكنهم من العيش بكرامة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات