استقبلت مختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية سيدي بلعباس، منذ بداية جانفي الفارط من السنة الجارية، ما يعادل 40 امرأة رحن ضحية انهيارات عصبية بفعل التحرشات من مختلف أنواعها وكذا الاعتداءات الجسدية، وهو ما اعتبرته الأوساط الطبية بالمعدل المرتفع قياسا بهامش الحرية الذي حصلت عليه المرأة الجزائرية منذ بداية الألفية الجديدة.
وكانت مصلحة الأمراض العقلية قد استقبلت لوحدها عشر حالات انهيار عصبي ناتج عن التعنيف وحتى الضغط النفسي، لنساء تراوحت أعمارهن ما بين 22 و25 سنة، في الوقت الذي كان الغرباء أكثر من كان وراء إلحاق الضرر بهؤلاء بنسبة 42 بالمائة مقابل 30 بالمائة للأزواج و16 بالمائة للأبناء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات