“أولاد الخير” في “قافلة إلى المسيلة”

قررت جمعية “أولاد الخير” الخروج من العاصمة وما جاورها، حيث تعتزم إطلاق مبادرة لتقديم يد العون والمساعدة للعشرات من العائلات الفقيرة والمعوزة في ولاية المسيلة، بالتنسيق مع جمعية “البسمة لترقية المرأة وإحياء التراث”. وقال منتسب لجمعية “أولاد الخير” لـ”الخبر”، مصرحا “في الوقت الذي نـنـعـم بـالـدفء ونـغـلـق الأبـواب والنـوافـذ ونُـشـعـل المدفأة في هذا الفصل البارد، ونأكل طعاما ساخنا، هناك من هم محتاجون إلى مساعداتنا ودعمنا نحن كجزائريين، هؤلاء جزائريون مثلنا يعانون مرارة العيش، ولا يجدون من ينجدهم، لذا وجب علينا تقديم يد المساعدة لهم”. وحث أصحاب هذه المبادرة الجزائريين والجزائريات على المساهمة فيها كل قدر الاستطاعة، وذلك بتوفير أغطية ومواد غذائية بكل أنواعها (زيت وسكر وقهوة وحبوب ومشتقاتها وغيرها) وكذا أحذية وملابس. ويعرف عن “أولاد الخير” نشاطاتها الإنسانية، خصوصا في المستشفيات وفي الشارع مع المشردين، حيث تم قبل أيام برمجة حملة “وجبة ساخنة” لمن ليس لهم مأوى وذلك من ساحة 1 ماي إلى باب الوادي، مروراً بعدة شوارع في قلب العاصمة.