38serv

+ -

حذّر البروفيسور تاج الدين عبد العزيز، رئيس الجمعية الوطنية “حق الوقاية للحماية ضد السيدا”، من خطر العدوى التي تنتشر داخل المؤسسات العقابية في أوساط المساجين، مُطالبا السلطات الوصية باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة الكفيلة بتأمين المساجين من هذا المرض المعدي الخطير، والحد من انتشاره.

قال البروفيسور تاج الدين عبد العزيز الذي يعمل في مجال مكافحة هذا الداء الخطير منذ رُبع قرن من الزمن، بأن “تطور مرض السيدا في الجزائر بات حقيقة لا يمكن نفيها، على غرار استمرار انتشاره في كل بلدان العالم العربي”، غير أنه شاطر وزير الصحة وإصلاح المستشفيات في كون المرض مُركزا في فئات معينة تُصنف في خانة الشرائح الهشة التي تطالها العدوى، وفي مقدمتها الشواذ المثليين والنساء العاملات في الجنس ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن والمهاجرين الوافدين من مناطق بعيدة، فضلا عن المساجين الذين يتنقل إليهم الفيروس أثناء فترة قضائهم العقوبات المسلطة عليهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: