كشف مدير الطاقة والمناجم لولاية خنشلة، أن محطتي توليد الكهرباء في كل من بلديتي بابار وقايس ستغطي احتياجات الولاية وعدة ولايات مجاورة وحتى بعض الولايات في الوسط، كالعاصمة ووهران وقسنطينة، وسيتم أيضا تصديرها إلى دول المغرب العربي ودول الساحل، وسيتم فتح 3 آلاف منصب بفضل المشروع.
وأوضح مدير القطاع في تصريحات إعلامية، أن محطتي الميتة ببلدية بابار التي تتجاوز قدرة إنتاجها 1600 ميغاوات ومحطة قايس بأكثر من 460 ميغاوات ستغطي حاجيات تراب الولاية، وستقضي المحطتان نهائيا على مشكل الانقطاعات الكهربائية في فصل الصيف، وسيتم بعد ذلك تصدير الكهرباء للولايات المجاورة، على غرار ولايات أم البواقي وتبسة وباتنة وحتى ولايتي بسكرة والوادي، كما سيكون للعاصمة ووهران وقسنطينة حظ في ذلك، بل سيتم أيضا تصدير الكهرباء لدول المغرب العربي كتونس وليبيا ودول الساحل كمالي والنيجر والتشاد. وأضاف المتحدث أن هاتين المحطتين ستشغلان أكثر من 3 آلاف بين عامل وموظف ومهندس وسيكون للمتخرجين من جامعة خنشلة الحظ في التوظيف، واعتبر مدير القطاع أن الولاية ستكون الأولى وطنيا في إنتاج الكهرباء عن قريب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات