احتج، مساء أمس الأول، عشرات المواطنين بحاسي مسعود بالموازاة مع زيارة والي ورڤلة للمدينة البترولية من أجل تفقد عدد من المشاريع، حيث قام المحتجون بالتجمهر أمام قاعدة الحياة إرارة التابعة لشركة سوناطراك للمطالبة بلقاء الوالي الذي كان مرفوقا بلجنة وزارية أوفدت من قبل الحكومة للوقوف على واقع التنمية المحلية.ترافقت الزيارة الميدانية التي قادت والي ورڤلة مساء أمس الأول إلى مدينة حاسي مسعود، مع حركة احتجاجية قام بها عشرات المواطنين عند مدخل قاعدة الحياة إرارة التابعة للمؤسسة الوطنية سوناطراك، وأصر المحتجون على مقابلة الوالي لطرح جملة من الانشغالات المحلية، وهو ما تم فعلا بعدما عقد ذات المسؤول لقاء مع ممثلي المحتجين حضره رئيسا الدائرة والبلدية، إلى جانب النائب البرلماني محمد الداوي، حيث استمع الوالي إلى مطالب المحتجين المتمثلة في إقالة رئيس دائرة حاسي مسعود ورفع التجميد عن المدينة البترولية وكذا معالجة ملف 4 آلاف مسكن اجتماعي الذي لاتزال وضعيته غامضة بسبب تأخر شركة سوناطراك في الفصل فيه، كون الفضاء العقاري المخصص لاحتضان ذات المشروع ملكا لهذه الأخيرة.وطرح المحتجون انشغالات أخرى منها ضرورة تحسين الخدمات الصحية وتخصيص سيارات إسعاف للمناطق النائية على غرار حاسي البكرة والخويلدات، فضلا عن الإسراع في توزيع السكن الاجتماعي، وهي المطالب التي اعتبرها الوالي مشروعة وسيتم التكفل بها، كما كشف ذات المسؤول للمجتمعين عن غلاف مالي قدر بـ70 مليار سنتيم مخصصة لتجهيز المرافق الطبية والبناء، إضافة إلى قرب توزيع حصة مقدرة بـ900 مسكن ريفي للتخفيف من أزمة السكن الخانقة بحاسي مسعود.من جهة أخرى صرح رئيس الوفد الوزاري أن زيارتهم الميدانية رفقة السلطات المحلية إلى حاسي مسعود كمحطة أولى، تندرج في إطار تجسيد تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي زار الولاية في أعقاب أحداث تڤرت، حيث أكد ذات المتحدث أن مهمتهم منحصرة في “تدعيم الجهود المبذولة من طرف الوالي والتطلع إلى تلبية مطالب المواطنين المشروعة من خلال إنعاش مختلف المشاريع الهامة، والوقوف ميدانيا على وضعية المشاريع الجاري تجسيدها”، مشيرا إلى أن “هناك نقائص وانشغالات تم رصدها وسيتم رفعها بأمانة للوزارات المعنية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات