الرئيس المعزول يؤكد احتجازه بقاعدة تابعة للقوات المسلحة

+ -

 ضم فريق الدفاع عن الرئيس مرسي وعدد من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا “التخابر الكبرى”، التسجيلات التي تم تسريبها إلى ملف القضية، وتحتوي على حديث دار بين وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ومساعد وزير الدفاع اللواء ممدوح شاهين، وظهر صوت الأخير في التسجيل “المسرب” وهو يحيط وزير الداخلية علما أن النائب العام قال له “قضية مرسي والتخابر هتبوظ، وذلك بسبب وجود مرسي في القاعدة البحرية، لأن الدفاع يلاعب المحكمة وبيقول إنه محتجز في قاعدة عسكرية”.وقدم المحامي منتصر الزيات، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، للمحكمة صورتين ضوئيتين من الجو، “غوغل إيرث”، لمقر احتجاز مرسي، وأوضح الزيات أن هناك مكالمة ثانية كانت بين اللواء ممدوح شاهين واللواء أسامة الجندي قائد القوات البحرية، والذي ظهر قلقه في المكالمات، وتحدثا فيها عن المكان المحتجز فيه مرسي ووصفه بدقة، وقال إنه يريد عمل طريق بين الكلية البحرية والقاعدة البحرية، وقال الزيات إنه لا يثق في تحقيقات النيابة العامة لأنها متهمة ضمن التسجيلات.وطلب محامي مرسي السماح له باستخراج نسخة من شرائط مرافعات الدفاع المصورة بمعرفة التليفزيون المصري الذي رفض المسؤولون فيه إعطاءهم نسخا منها إلا بعد موافقة المحكمة بنفسها، وطالب بإذاعة مرافعة الدفاع كاملة على الهواء، مستشهدا بمحاكمة الرئيس المخلوع مبارك، ما يشكل الإحساس بعدم وجود العدل بين المتهمين في باقي القضايا، وفقا لأقوال الدفاع.إلى ذلك، تحدث الرئيس السابق محمد مرسي من داخل قفص الاتهام بقضية “التخابر”، معلقا على التسريبات التي نشرت أول أمس، وقال “خرجت من الحرس الجمهوري يوم الجمعة الموافق 5 جويلية 2013، وأجبرني قائد الحرس بالقوة على ذلك، اعتبارا من يوم 3 جويلية، وبعد عصر يوم الجمعة 5 جويلية، جاءني قائد الحرس وقال: لابد أن تغادر، فقلت له: لماذا.. أنا رئيس الجمهورية، وانت بتاخذ كلامك من مين، فأجابني: من الخارج”.وكشف مرسي بأنه كان متواجدا بقاعدة الضفادع البشرية، وظل بها منذ مساء يوم 5 جويلية إلى يوم 4 نوفمبر 2013، واستطرد قائلا “في هذا المكان، لم يدخل عليّ سوى من كان يأتي بالمياه أو غيرها، ولكن للأسف سمعت في هذه القاعة بأن وحدة الضفادع البشرية يعتبرها وزير الداخلية سجنا شديد الحراسة، وهل يملك وزير الداخلية إصدار قرار باعتبار وحدة تابعة للقوات المسلحة تابعة له؟ أنا لا أريد الحديث في تفاصيل تمس الأمن القومي، ولم أكن في الحرس الجمهوري يوم 8 جويلية، فهذا الكلام غير صحيح”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: