أفاد الوزير الأول، عبد المالك سلال، بأن عدد الجزائريين الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية “ضئيل جدا”، في إشارة إلى المجموعات التي بدأت تعلن ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وقال سلال إن “الجزائر تصدر السلام والأمن والحوار، ونحن هنا (يقصد فرنسا) للحفاظ على صورة الإسلام”.
أوضح عبد المالك سلال، مساء أول أمس، لدى زيارة مسجد باريس، على هامش زيارة العمل إلى فرنسا، أن “الجزائر على استعداد لمساعدة الجمعيات الثقافية الجزائرية المستقرة بفرنسا والتي تنشط من أجل تقديم الصورة الصحيحة للإسلام”، مشيرا: “إننا هنا لمساعدة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، وهدفنا يكمن في إعطاء أجمل صورة عن المسلمين والإسلام”. وهوّن سلال من حدّة الروايات التي تروّج لالتحاق عدد كبير من الجزائريين بالتنظيمات الإرهابية، لدى تطرقه إلى الوضع في البلاد، قائلا: “عدد الجزائريين الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية “ضئيل جدا”، وهذا نتيجة العمل الذي تم القيام به هنا (فرنسا) وفي الجزائر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات