38serv
ناقش مؤتمر “فكر 13” الذي تنظمه “مؤسسة الفكر العربي”، وشاركت فيه “الخبر” عبر مديرها العام شريف رزقي، والذي اختتمت فعالياته أمس بالقصر الدولي للمؤتمرات محمد السادس في الصخيرات بالمملكة المغربية، مواضيع تحت عنوان “التكامل العربيّ: حلم الوحدة وواقع التقسيم”. وناقش المتدخلون الواقع العربي من زواياه المختلفة، وتطرقت لمواضيع “الربيع العربي”، وهجمة الغرب على العرب، ومخططات التقسيم، وقضايا الإعلام والثقافة باعتبارها “واقعا يضمن للعرب درجة من المقاومة”، كما ناقش المتدخلون إمكانية تحقّق نبوءة برنارد لويس بقيام الدويلات الدينية والطائفية والإثنية في العالم العربي. بحثت الجلسة الأولى، خلال اليوم الأول من الملتقى، موضوع “التعاون الاقتصادي: التحدّيات في ظلّ التنوّع”، وقدّم خلالها الأستاذ مروان اسكندر رؤية غير متفائلة حول موضوع التكامل العربي الاقتصادي، واعتبر أن مفهوم العولمة من الناحية الاقتصادية أصبح قديماً، ومن أهمّ الأسباب التي أدّت إلى هذا الأمر هو أن التحرّكات السياسية في البلدان العربية ذات صلة بالولاء للأنظمة أو القوى الاقتصادية العالمية أو الاعتبارات الاقتصادية. أما السبب الثاني فهو التجسّس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الدول كافة.ومن جهته، رأى عبد اللّه القويز أن هناك الكثير من الأمور التي تحدثت عن التكامل الاقتصادي، لكن لا توجد أيّ دراسة أو تقرير أو بحث حول كيفية تحقيق هذا التكامل. وركّز على ثلاثة تحدّيات تواجهنا للوصول إلى التكامل الاقتصادي وهي: التحدّي على الصعيد المؤسّساتي، فالدول العربية قامت بكلّ المحاولات لتأسيس الاتحاد العربي لحماية نفسها من باقي الدول على الصعيد العسكري عوضاً عن بناء وحدة عربية قوية. والتحدّي على الصعيد الديموغرافي، حيث إن الوحدة ليست ضرورية أو حتمية، لكن تحقيق التكامل هو اختياري. والتحدّي على صعيد الطاقة، إذ إن البترول المادة الوحيدة التي أعطت معنى ماديا للوحدة العربية.الثقافة هي ما يجعلنا أقوياء أمام الانهيارات السياسية والاجتماعية والعسكريةوشدّد بلقاسم عيساني من جامعة المدية على أهمية الرواية ودورها الفاعل في المجتمع، حيث تناولت بشكل عام الهزائم العربية السياسية والاقتصادية والتشتّت الذي تعرّض له العالم العربي. ورأى أن الرواية العربية تناولت الأمور الإنسانية والاجتماعية والسياسية على الساحة العربية، من المغامرات الإيديولوجية إلى الثورات العربية، وحقوق المرأة والحرّيات العامة. معتبراً أن الرواية أسهمت كثيراً في تقديم الحلول، وإنتاج شخصيات تحوّلت لاحقاً إلى واقع ملموس بطريقة إيجابية، وحثّت على الوحدة العربية بطرق جمالية ووجدانية.أما خزعل الماجدي فتناول مسألة التفكّك التي يعيشها العالم العربي في المجالات كافة، لكن الجانب الثقافي ما زال معافى، فالثقافة العربية أكبر من أن تستجيب لهذا التفكّك. وخلص إلى أن الثقافة هي ما يجعلنا أقوياء أمام الانهيارات السياسية والاجتماعية والعسكرية، التي تجتاح عالمنا العربي اليوم، وتمنحنا كرامة نوعية تتخطّى أنواع الخذلان والإذلال، التي تعيشها أحداث الحاضر.أبرز معالم المشهد العربي اليوم هي العنف وبروز قوى التطرّفوعرف المؤتمر تنظيم جلسة حول التكامل السياسي تحت عنوان “المسار التاريخي للتحوّلات الجيو سياسية في الوطن العربي”، حيث رأى الدكتور عادل موسوي أن أبرز معالم المشهد العربي اليوم هي العنف، وبروز قوى التطرّف والتشدّد، بشكل لم يشهد له التاريخ العربي المعاصر مثيلاً. وأكّد أن الدول العربية أثبتت قدرتها على الصمود، والمحافظة على وحدتها ووجودها، رغم التهديدات والتناقضات الدولية القائمة، مشيراً إلى أن القوى العالمية الداعمة لقوى التغيير في المنطقة العربية تحارب لإسقاط الدول وليس إلغاء الحدود. ويعتقد الدكتور عبد الخالق عبد اللّه أن مرحلة الربيع العربي والتغيير تمّ احتواؤها، وبرزت مكانها قوى التطرّف، ولم يعد هدفها الإطاحة بالحكومات كما تدّعي، بل تدمير الدولة الوطنية، وقد دخلت إيران وأمريكا على خطّ هذه القوى فأقلمتها وعولمتها. ولفت إلى أن الطرف المستقرّ هو دول مجلس التعاون الخليجي الستّ، لذلك أخذت على عاتقها مهمّة التصدي لقوى التطرف. وإذ لفت إلى قلّة إدراك البعض لوعي المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق دول مجلس التعاون الخليجي، أكّد أنه يجب الرهان عليها، علّها تعيد نوعاً من الاستقرار إلى المنطقة، ومواجهة قوى التطرّف بقوّة الاعتدال الذي هو سمة لحظتها الحالية.نهاية مفعول “سايكس بيكو”واعتبر الأستاذ إيليا عبيد أن مفعول اتفاقية “سايكس بيكو” انتهى، وأنّنا ذاهبون إلى ما هو أحدث منها، والخريطة الجديدة ستقوم بنشر الديمقراطية والطائفية والمذهبية، لنحصل على شرق أوسط جديد على حساب الوطن العربي الكبير، مذكّراً بتصريح وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس عن الفوضى الخلاّقة، التي تقوم على التفكيك والتركيب وصولاً إلى إنشاء شرق أوسط جديد. ورأى أن ما حصل في الوطن العربي، منذ 2011 حتى اليوم، أشبه بالظواهر الطبيعية المدمّرة، التي لا يتوقع أحدّ حدوثها، وقد حصلت في الدول التي قامت على الانقلابات، والتي حكمت شعوبها بالقبضة الحديدية، فتفاعل اعتراضها للوصول إلى مكان أفضل، “لكنّ هناك من خطف هذه النجاحات”.من ناحيته، وضع الأستاذ سمير مرقس عنواناً للحظة التي يعيشها الوطن العربي هو “قديم يُنازع وجديد يُصارع”، معتبراً أن القديم يتمثّل بالدولة الوطنية التقليدية أو الوحدات السياسية، التي تشكّلت في عصر “سايكس بيكو”، أما الجديد فهو يحاول وضع تصوّرات ورؤى جديدة للتصّور القديم. ورأى أن هناك تناقضاً شديداً ما بين الرؤيتين، فالقديم يعلي قيمة الدفاع عن الوطنية والدولة، أما الجديد فإنه كتلة جيلية تمثّل شرائح اجتماعية مختلفة، لها احتياجاتها وتصوّراتها، وتماديها في بعض الأحيان.وصبّت الجلسة العامّة والأخيرة حول “التكامل العربي سبيلاً لنهضة إنسانية”، وتعاقب فيها على الكلام الأساتذة: أبو يعرب المرزوقي، الذي أوضح أن التقرير يشرح علل التكامل الاقتصادي، أي الانتقال من التكامل الاقتصادي الخالص إلى ما سُمي في التقرير “التكامل الحضاري”، وشروط الخروج من صدام الحضارات الداخلي في الحضارة العربية نفسها، أي العائق الأساس للتكامل الحضاري، ببعديه المادي والرمزي.فؤاد السنيورة.. مشروع الشرق الأوسط الجديد يهدف إلى جعل إسرائيل مقبولة في المنطقةوخلال اليوم الثاني من المؤتمر انعقدت في الفترة المسائية جلسة عامة بعنوان “مشروع الشرق الأوسط الجديد”، عرّف المحاضرون فيها بمشروع الشرق الأوسط الجديد كما يتمّ تداوله غربياً، وكما يتمّ تداوله أيضاً على مستوى المنطقة. وقد دارت المداخلات حول إمكانية تحقّق نبوءة برنارد لويس بقيام الدويلات الدينية والطائفية والإثنية. وفي هذا السياق، قال الرئيس فؤاد السنيورة إن مشروع الشرق الأوسط الجديد يهدف إلى جعل إسرائيل مقبولة في المنطقة، ثم علّق على تجارب الوحدة العربية التي باءت بالفشل لأنها كانت تقوم على أفكار رومانسية من دون إيجاد قاعدة صلبة تقوم على أساسها. وطالب الدول العربية بتعظيم المصالح الاقتصادية المشتركة التي قد تؤدّي في النهاية إلى نوع من أنواع الوحدة. ثم تحدّث عن “الربيع العربي”، فوصفه على أنه بمثابة روح جديدة تسري في جسد الأمة، لولا التدخّلات الخارجية التي تعمل على إحباطه من جهة، واستخفاف الأنظمة العربية بتطلّعات شعوبها من جهة ثانية. واعتبر أن المواطن الحرّ هو الضمانة من أجل بناء الدول، وأن بناء المواطن الحّر يكون ببناء دولة المؤسّسات. إذ إنّ دولة المؤسّسات تبدأ بتكريس مفهوم تداول السلطة، وبالديمقراطية، أي منح المواطن الحقّ باختيار حكّامه، والحقّ بالتعبير عن رأيه بحرية، وضمان حقوقه الأساسية، وذلك مقابل أن يؤدّي واجباته تجاه مواطنيّته ووطنه.ثم تحدّث الأمير تركي الفيصل، الذي عبّر عن رأيه باختصار قائلاً “إن لم تكن فاعلاً فستكون مفعولاً به”، معتبراً أن هذه هي حال العرب في هذه المرحلة. ورأى أن إحدى أبرز مشكلات العرب تتمثّل في عدم مبادرتهم لطرح وجهة نظرهم حول المشكلات التي يواجهونها. وفي الاستثناءات القليلة التي طالبوا فيها بتأمين حقوقهم وإنصافهم، وتحديداً في ما يخصّ القضية الفلسطينية، لم تلقَ طلباتهم المتكرّرة والموجَّهة إلى دول العالم أيّ آذان صاغية.وتلا ذلك كلام الشيخ محمد صباح السالم الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي السابق، اعتبر فيه أن عجز الأمم المتحدة عن حلّ مشكلة سوريا يبدو وكأنه مقصود كي تبقى المنطقة مشتعلة. ثم تحدّث عن تقصير العرب أيضاً في حلّ هذه المشكلة، غير أنّه طمأن المستمعين إلى أن المشكلات التي يواجهها العالم العربي ليست محصورة فيه، بل تشهدها دول كثيرة في العالم، مثل إسبانيا، معتبراً أن العالم كلّه يتّجه نحو التعصّب القومي والعرقي. وختم بالقول إن المسألة تتعلّق بأن نكون أو لا نكون كعرب.”العقل العربي ونظرية المؤامرة”كما شهد المؤتمر عقد جلسة عامة تحت عنوان “العقل العربي ونظرية المؤامرة”، وأسباب انتشار فكرة المؤامرة في الفكر السياسي العربي، حيث اعتبر عبد الحميد الأنصاري أن المؤامرة الحقيقية هي مؤامرتنا على أنفسنا، شارحاً ظاهرة العقل العربي وارتباطه بفكرة المؤامرة. ولفت إلى وجود سمات إيجابية تميّز العقل العربي عن غيره، كما أن هناك سمات سلبية وأوهام تتحكّم بالعقل العربي، وتحتلّ مساحات من عقل الجماهير. ولخّص الأنصاري أهم الأوهام التي تسهم في انتشار ظاهرة المؤامرة، ومنها سهولة تفسير الشواهد التاريخية والعامل النفسي الذي يبرّر الضعف بالمؤامرة.من جهته، تمنى الأستاذ علي الخضيري من العرب أن ينسوا فكرة المؤامرة ويركزوا على مصالحهم المشتركة، مؤكداً أنه ليس هناك مؤامرة أمريكية أدت إلى كارثة في العراق بل عدم فهم الأمريكيين للمنطقة وثقافاتها، من هنا يجب العمل على حل هذه المشكلة من دون لوم الآخر.وقسّم الأستاذ مراد زوين محور الجلسة إلى قسمين: العقل الذي ربطه بالثقافة، ونظرية المؤامرة المتعلقة بالسياسة. وأكّد أنه ليس هناك عقل واحد، بل هناك عقل العامة وعقل الخاصة، وفي حين لا يمكن التحدث عن عقل كوني عربي، نجد أن العقل أثّر في بدايات الحضارة الغربية. واعتبر زوين أن نظرية المؤامرة مصطلح جديد لم يكن في تراثنا، بل كان هناك الحيلة والخدعة. وقدّم تعريفاً بسيطاً لنظرية المؤامرة، معتبراً أنها تبرير للإخفاقات الداخلية، ومحاولة تحميلها للآخر، مشيراً إلى أن هذه النظرية ظهرت بعد نشوء الدولة القطرية. وأكد أن التكامل بداية لوحدة عربية، لكنه لن يتحقّق إلّا بعد الخروج من نظرية المؤامرة، وهذا لن يتحقق إلّا من خلال أربع ثورات هي الديمقراطية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.وعرفت فعاليّات المؤتمر نقاشا عاما مع نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الأستاذ ضاحي خلفان، بعنوان “تحت الأضواء”، أكّد من خلالها أنه إذا أردنا أن نبلور أمناً عربياً منيعاً، يتوجّب علينا أن نحدّد العوامل التي أدّت إلى انهيار الأمن العربي أساساً. وعدّد الأستاذ ضاحي خلفان الأسباب التي أدّت إلى انهيار الأمن في الوطن العربي، ومنها التدّخل الأجنبي وفرض أجنداته علينا، وتفشّي الفقر في غالبيّة دولنا العربية، وفقدان التخطيط الاستراتيجي لمؤسّساتنا، والاتكالية التي يعاني منها بعض المواطنين، وذلك باعتمادهم الكامل على الحكومة في تأمين معيشتهم من دون أن يبادروا إلى التفكير في حلول للمشكلات أو المشاركة في اقتراح طرق من أجل النموّ والنهوض. لذلك أضحى كل واحد يلقي باللائمة على الآخر، وتُرك التعليم بين أيادي أساتذة يدرّسون التطرّف والحقد والكراهية ويجرّدون المسلم من إسلامه بفتاوى ظلاميّة.النخب العربية منقسمة بين الموالي للسلطة وبين من يريد الإطاحة بهاواستكمل مؤتمر “فكر 13” فعّالياته، لليوم الثاني على التوالي، بمناقشة مستويات التكامل العربي بأوجهه المختلفة، حيث انعقدت ثلاث جلسات متوازية بحثت التكامل العربي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، في ما خُصّصت الجلسة الرابعة لبحث أهمّية اللغة العربية كهوية جامعة. وبحثت جلسة التكامل الثقافي التي انعقدت تحت عنوان “تراجع دور النخب الثقافية” دور هذه النخب في ظلّ الواقع العربي الراهن، ورأى عبد الحسين شعبان أن مجتمعاتنا تنقسم إلى حكومات وأحزاب، ومن ثمّ مجتمع مدني وأخيراً الأفراد، وبالتالي فالنخب تنقسم إلى نخب دينية، نخب علمانية، نخب محافظة، ونخب تنويرية، وغيرها، أما الحرية والعدالة فهي الشغل الشاغل في أوطاننا وهي عبارة عن امتداد للمعرفة والأفكار والتصوّرات والرؤى لدى هذه النخب. وقسّم شعبان النخب الثقافية إلى نخبٍ قريبة من واقع السلطة أي أنّها تشاؤمية توافقية، تحاول تملّك صاحب القرار للوصول إلى مصالحها الخاصّة، وأخرى تريد الإطاحة بالحاكم وتغيير السلطة، ونخب انعزلت واتجهت نحو عدم المشاركة بالحياة العامة بسبب اليأس.للعلم، فإن “مؤسّسة الفكر العربي” هي مؤسّسة دولية مستقلّة غير ربحيّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو التوجّهات الحزبية أو بالطائفية. مدير عام “الخبر” في مؤتمر “فكر 13”الحكومــــات تستعمـــل ســـلاح الإشهــــار لتركيـــع الصحــف ربط مدير عام “الخبر”، شريف رزقي، في مداخلة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر “فكر 13“، قيام الإعلام بدوره في خدمة المجتمع والمواطن البسيط بضرورة توفر بيئة وعوامل عدة، أهمها الديمقراطية وحيز كبير من الحرية، فضلا عن الثقافة الديمقراطية التي تسمح بالحوار وإعطاء الكلمة للآخر وعدم إقصاء الأقليات، وكذلك ضمان أدنى حد من الاستقلالية عن السلطة السياسية وعن سلطة المال وأي سلطة دينية، فضلا عن التزام الصحفي بأخلاقيات المهنة والموضوعية والمهنية وحسن التدريب وتحكيم ضميره. وأضاف رزقي: “إن هذه الشروط غير متوفرة في العالم العربي بصورة متفاوتة، حيث يعتبر الصحفي موظفا وليس مهنيا”. وقال: “إن الصحافة العربية صحافة راكعة بدل أن تعمل لتكون سلطة رابعة، لأن المواطن العربي لم يبلغ لحد الآن درجة المواطنة”، موضحا، في سياق حديثه عن الإعلام الجديد، أنه لعب دورا مهما أثناء ثورات “الربيع العربي”، لكنه لم يرق لصفة الإعلام الاحترافي نظرا لنقص التدريب وعدم الإلمام بفنيات التحرير والتأكد من صحة المعلومة. وأشار المتحدث إلىی استخدام الحكومات لسلاح الطبع والإشهار لتركيع الصحف التي لم تدخل بيت الطاعة، علی غرار الهجمة الشرسة التي شنها الوزير حميد ڤرين وأمين عام الأفالان عمار سعداني ضد “الخبر”، ودعوتهما الصريحة للمعلنين الخواص لوقف إعلاناتهم في “الخبر”، في خرق صريح لكل قوانين الجمهورية.واتسم النقاش الذي تبع تدخلات المتحدثين بحرارة وصراحة وبتقديم انتقادات شديدة لوسائل الإعلام العربية. كما أثنى بعض المتدخلين علی جريدة “الخبر” لاحترافيتها ووقوفها إلى جانب المظلومين والمهمشين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات