في زمن تحوّلت الجريمة إلى نمط حياة معتاد في الجزائر، وتنوعت فيه اقتداء بنماذج الأفلام الهوليودية، نسجت ثلاثينية خيوط جريمة مهولة، مقررة إنهاء حياة أم عمرها 38 سنة وابنتيها اللتين لم تتجاوزا الأربع سنوات بفظاعة عصية على الإدراك وحتى على الخيال، حيث ذبحت الأم وابنتها وطعنت الصغيرة وتركتها تصارع الموت، فيما نجا الابن بأعجوبة لتواجده في المدرسة، في غياب رب البيت المتواجد في البقاع المقدسة آنذاك، وترسم الجانية بذلك مشهدا دمويا بريشة مغمسة في دماء عائلته، مخلفة وراءها جريمة ستبقى راسخة، ليس فقط في تاريخ العائلة، بل في أذهان العاصميين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات