جرنان الڤوسطو مدرستي وانتظروا المفاجآت على قناة “كي بي سي”

+ -

هل تقديم الكوميديا السياسية في الجزائر أمر صعب؟ مبدئي في الحياة الفنية هو البحث عن العمل الجديد والالتزام بالجدية، حيث أسعى إلى ادخار كل وقتي وطاقتي فأنا أعتبر كل عمل جديد بداية حياة. بالنسبة لـ«جرنان الڤوسطو” هو بمثابة مدرستي التي أعطتني الكثير والموسم الرابع لـ«جرنان الڤوسطو” أعتبره نقطة تحول، فهل يا تر نستطيع التوفيق في هذا الموسم، فشعبية الحصة التي ستقدم المزيد من المفاجآت عبر قناة “الخبر” (كاي بي سي) فاقت كل التصورات وازدادت معه صعوبة العمل للفريق، وهو ما زاد حجم المسؤولية تجاه الصورة والأداء وأيضا الرسائل التي نقدمها .جرنان الڤوسطو سيعود قريبا عبر “قناة الخبر”، حدثنا قليلا عن مشاركتك القادمة؟ جرنان الڤوسطو فتح المجال للكل في نقد السلطة أو النظام بكل حرية، وحاول تحرير الأعمال الجزائرية من الأسلوب الملل والتكرار والسقوط في دوامة السهل، لهذا فنحن نحاول التركيز على السهل الممتنع ومخاطبة الجمهور العرض، وأرى أن الكوميديا السياسية يموت فيها بعض قواعد الإبداع مثلا السيناريو أو النص إن لم نتفادى الوقوع فيها. فمن السهل نقل الواقع السياسي لكن الصعب هو إقناع الجمهور العريض عبر الفكاهة، وهي محاولات شخصيات جرنان الڤوسطو التي ركزت أيضا على الطبقة الكادحة، لذا اكتسبت قبولا واسعا عند الجمهور الذي يبحث عن الحقيقة.مراد عرفك الجمهور عبر الفكاهة وتجسيد الشخصيات، كيف كانت بدايتك مع التمثيل؟ بالنسبة لبدايتي فكانت مثل أي فنان جزائري، فالمدرسة الجزائرية ساهمت بشكل كبير، حيث كانت أول إطلالتي في فرقة بالثانوية عام 1988 ثم مدرسة الحياة، شاركت في فرق حرة عديدة بدأناها بالمسرح الثوري، أي مسرحيات تبرز أهم إنجازات ثورة التحرير الكبرى كمسرحية السفينة التي تروي قصة الجزائر كاملة، وحتى في مسرح الطفل كانت لي تجربة بعدة مسرحيات، حتى جاء طلب جمهوري بأن أتوجه للعمل الفردي أو المونولوج. نعم الجمهور هو الذي أراد مراد صاولي في أعمال لوحده فأصبح الكثير يلقبونني بـ«ميستر بين السطايفي”، لأنني أعتمد في أعمالي على حركة الجسم والملامح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: