عبّر أمس المجلس الشعبي الولائي بورڤلة عن مساندته لوالي الولاية في قضية أحداث تڤرت، عقب تحميل بعض الأطراف مسؤولية سقوط ضحايا للوالي بعد إصداره قرار تسخير القوة العمومية لفتح الطريق رقم 3، الذي قام محتجون من حي ذراع البارود ببلدية النزلة بغلقه للمطالبة بتجزئات سكنية. وقال المجلس الولائي في بيان ألقي في ختام الدورة الاستثنائية الأولى للسنة الجارية، “إن الوالي يبذل مجهودات كبيرة في سبيل تنمية الولاية لا ينكرها إلا جاحد”، في إشارة إلى بعض الجهات التي انتقدت الوالي وحملته مسؤولية ما وقع في دائرة تڤرت، وشدد البيان على شرعية مطالب سكان بلدية النزلة، داعيا السلطات المركزية والمحلية إلى التكفل الجدي بها، كما طالب رئيس الجمهورية ببرنامج خاص لتنمية الولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات