لم يشأ العديد من الصحفيين الجزائريين المقيمين في قطر الاستجابة للدعوة التي وجهتها الوزارة الأولى، خلال زيارة عبد المالك سلال للدوحة، للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة الاقتصادية العليا، واتضح أن سبب المقاطعة غير المعلنة لبعض رجال الإعلام الجزائريين، وحضور البعض الآخر على مضض، هو عدم تعاطي السلطات العمومية مع مبادرة تطوير القطاع السمعي البصري وتحريره، التي أطلقها الإعلاميون الجزائريون منذ 2008، رغم الوعود التي قدمها عبد المالك سلال وقبله عبد العزيز بلخادم، ووزراء آخرون. فهل سيدفع الموقف الذي اتخذه الصحفيون الجزائريون في الدوحة بالسلطات إلى مراجعة موقفها السابق، ومراعاة ما تم تقديمه من مبادرة من قبل رجال الإعلام الجزائريين؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات