أطلقت شركة “سامسونغ” للإلكترونيات حملة “بقلم عربي” التي استوحتها من التاريخ العريق والشغف الذي تتمتع بهما المنطقة إزاء اللغة العربية.وتسلط الحملة الضوء على الجمال الكامن في اللغة العربية، وخاصة المرونة والطبيعة الخصبة التي تتسم بها النصوص العربية المكتوبة بخط اليد. وبات التراجع التدريجي للكلمة المكتوبة، وخاصة باللغة العربية، واضحاً في عصر هيمن فيه أسلوب الكتابة باستخدام لوحات المفاتيح.وفي سياق تعليقه على الحملة، قال رياض عطوشي مدير التسويق لأ “سامسونغ إلكترونيك الجزائر”، “عندما أطلقنا حملة بقلم عربي لأول مرة، كان هدفنا الرئيسي هو زيادة الوعي ومنع انكماش اللغة العربية في هذا العصر الرقمي. ومع جمع 22 دولة وتوحيد مئات الملايين من الناطقين باللغة العربية من خلال ميزة واحدة، نحن نركز على المستخدمين في صلب هذه الحملة التي أتاحت لهم التعبير عن شغفهم باللغة العربية. ونحن من جانبنا مسرورون برؤية المحتوى الإيجابي الذي نتج عن الحملة، حيث أطلق المستخدمون العنان لكلماتهم التي تدفقت أثناء كتابتهم بالقلم الذي طالما رافقهم في حياتهم منذ زمن طويل”. وبفضل ميزة التعرف على خط اليد باللغة العربية في سلسلة “نوت”، يقوم قلم سامسونغ بسهولة بتحويل الكلمات العربية المكتوبة إلى نص رقمي. ويمكن للمستخدمين إدخال النصوص عبر أي تطبيق “نوت” ليتشاركوا فورا الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة لهم فيما يتعلق بلغتهم الأم.وأضاف قائلا “لا تقتصر العربية على مجرد كونها لغة للتواصل، بل إنها ثقافة عريقة تواجه تحديات الرقمنة الراهنة، وقد تناولنا هذا الأمر من خلال فهم هوية مستخدمينا العرب. وفي أقل من 3 أشهر، سجل الموقع الإلكتروني للحملة آلاف الزيارات، ما يشير إلى زيادة الاهتمام من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام لغتهم العربية التي يفتخرون بها، في عصر المجتمع المتصل الذي يتسم بالعولمة وسرعة الوتيرة على نحو متزايد”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات