اختتم الملتقى العربي الأول حول الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول العربية بجامعة عباس لغرور بخنشلة، من تنظيم كلية الاقتصاد والتجارة بمشاركة 46 جامعة جزائرية وأساتذة من جامعات دول كل من مصر والكويت ولبنان قصد إثراء الملتقى الذي يدوم يومين، والذي ألح فيه المحاضرون على شرطي الاستقرار السياسي والأمني لنجاحه في هذه الدول الملتقى العربي الأول في الاستثمار الأجنبي المباشر جاء لإزاحة اللثام عن العراقيل التي جعلت هذا النوع من الاستثمار في كثير من الدول العربية فاشلا بحكم عدة عوامل، منها عدم الاستقرار السياسي في كثير من الدول العربية وتردي الأوضاع الأمنية، حيث تم اتخاذ الجزائر مثالا على التهافت الأجنبي للاستثمار بها بحكم أن عاملي الاستقرار السياسي والأمني متوفرين، وهو ما جعل عددا من المستثمرين الأجانب شرعوا في تجسيد استثماراتهم المباشرة، وهناك مجموعات أخرى تستعد للاستثمار خلال الخماسي القادم 2015 ـ 2019 وأبرز الدكتور الطنبور من جامعة الجنان من لبنان وأحمد منير النجار من جامعة الكويت والأستاذة بن منصور ليليا من جامعة خنشلة بالجزائر، دور الاستثمار الأجنبي لإعطاء تنمية مستدامة في الدول العربية التي تحتاج إلى مناخ الاستقرار السياسي والأمني قصد إنتاج الثروة وفرص العمل للشباب الذين سيجدون فرصة العمل في بلدانهم، والقضاء على ظاهرتي البطالة والحرقة نحو دول أوروبية، معترفين بعدم نجاح الاستثمار الأجنبي خاصة في دول الشرق الأوسط بحكم عدم الاستقرار بها، وهو ما جعل فرص الاستثمار الخارجي بهذه الدول قليل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات