أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، أمس، محتالا خطيرا كان محل بحث المصالح الأمنية منذ سنة، بعدما استولى على مبلغ مليار ونصف بطرق احتيالية حينما أوهم زبائن من مختلف ولايات الوسط بمنحهم سكنات ترقوية ببلدية بني مرّاد شرقي البليدة.وحسب ما أكده ضحايا المحتال المنحدرين من ولاية تيبازة في اتصال بـ”الخبر”، فإن عناصر الأمن التابعين لأمن الولاية اتصلوا بـ16 ضحية من ولايات العاصمة وتيبازة وعين الدفلى وولايات شرقية، قصد الحضور والتعرف على الشخص الموقوف البالغ من العمر 55 سنة والمقيم ببلدية بوعرفة، والذي تم القبض عليه بعد سنة كاملة من عمليات البحث، على خلفية شكاوى أودعت ضده بتهمة النصب والاحتيال، حيث بقي ملاحقا لعدة أشهر بسبب تنقلاته بواسطة بطاقات هوّية مزورة وبانتحال هويات الغير.تورّط الموقوف، حسب مصادرنا، في مخطط إجرامي بفتحه مكتبا وهميا لشركة ترقية عقارية وهمية بمساعدة شخصين قبل سنتين، باشر مخططه الاحتيالي من خلال نشره إعلانات عن بيع شقق ترقوية بالمخرج الشرقي لولاية البليدة، حينها أقبل العديد من المواطنين على مكتبه وقاموا بدفع الشطر الأول عن الشقق الموعودة، لكن المرقي المزيّف استولى على جميع المبالغ وغادر المكتب تاركا وراءه العديد من الضحايا الذين توجهوا لمصالح الأمن بعدها لإيداع شكاوى ضد المرقي المجهول لديهم.وبفضل العمل الاستعلاماتي المتواصل، تمكنت الفرقة الجنائية لأمن البلدية من تحديد هويته والقبض عليه بمقر إقامته ببلدية بوعرفة، أين تم الاتصال بالضحايا للتعرف عليه قبل أن يتم تقديمه أمام الجهات القضائية المحلية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات