أطلقت جمعية الإصلاح الثقافي والإجتماعي ببلدية شلالة العذاورة، جنوب شرقي المدية، جملة تضامنية مع العائلات الفقيرة والمعوزة، تزامنت مع حلول فصل الشتاء. وفي هذا الإطار، شرعت الجمعية منذ عدة أسابيع في التحضير لتجسيد هذه المبادرة التي ستنطلق في العشرين من هذا الشهر الجاري. وقد كانت بداية التحضيرات لها، قيام أعضاء مكتب الجمعية بحملات تحسيسية في أوساط سكان المنطقة وإلصاق إعلانات الحملة في مختلف الأماكن العمومية، إلى جانب بث نداءات عبر أثير إذاعة المدية الجهوية واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعوة المحسنين لإنجاح العملية، وهذا بتقديم ما أمكن من الإعانات المالية والأغطية والألبسة والأفرشة وأجهزة التدفئة وكل ما من شأنه أن يضمن الدفء للفقراء والمعوزين الذين ازدادت شريحتهم اتساعا في المناطق الداخلية للولاية. وأوضح بوسعادي عزالدين، رئيس الجمعية، بأن هذه الأخيرة اعتادت منذ تجديد مكتبها السنة الماضية، على القيام بمثل هذه الأعمال الخيرية التضامنية، على غرار ما قامت به الجمعية في فترة سابقة، بداية بتكريم عمال النظافة والمنخرطين في فرع محو الأمية، وغيرها من الأنشطة. وقد عبّر ذات المتحدث عن ارتياحه للتفاعل والتجاوب الذي أبداه بعض المحسنين مع هذه المبادرة التي تدخل في إطار الاستثمار الخيري الذي يساهم في زرع مبادئ ديننا الحنيف ويعزّز روح التضامن بين أفراد المجتمع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات