أعيان وشيوخ منطقة الدبداب يناشدون الرئيس بوتفليقة

+ -

ناشد أعيان وشيوخ منطقة الدبداب الحدودية بولاية إليزي، وعائلة المدعو “قدوري كوني” البالغ من العمر 60 سنة، وهو شخصية معروفة بالمدينة وأحد أعيانها، السلطات العليا في البلاد، ضرورة التدخل العاجل والبحث عن ابن المنطقة المختطف منذ ما يقارب 5 أشهر من قبل مجهولين، حيث لا يعرف مصيره حتى اللحظة. دعا أعيان الدبداب وعائلة الشخص المختطف، التي تمر بظروف صعبة جدا، رئيس الجمهورية والوزير الأول، وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى العمل الجاد للكشف عن مصير ابنها المدعو “كوني” الذي تم اختطافه شهر جويلية الماضي من قبل مجموعة مسلحة متكونة من ثلاثة أشخاص عندما كان بمزرعته الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الدبداب، حين تقدّم إليه ثلاثة أشخاص مسلحين وأرغموه على ركوب السيارة, واقتادوه نحو الحدود الليبية القريبة جدا من موقع الاختطاف، قبل أن تتقدم عائلة الضحية ببلاغ لمصالح الأمن.وفور تلقيها البلاغ، باشرت مصالح الأمن التحقيق والبحث عن المختطف الذي لم يتم العثور عليه لحد الساعة.  وقال “عمر. و” أحد أقارب الضحية لـ”الخبر”، إن المعني ليس له أية خلافات شخصية أو عائلية مع أي شخص بالمدينة. مؤكدا أنه تم البحث عنه منذ لحظة اختطافه فى كل مكان وحتى في المدن الليبية القريبة من الدبداب. كما تم إجراء اتصالات مع بعض الأطراف في ليبيا, خاصة الأعيان وبعض الوجهاء قصد المساعدة على الوصول إلى الضحية واسترجاعه لكن دون جدوى, وهو ما يتطلب تدخل السلطات العليا في البلاد والتنسيق مع السلطات الليبية لمعرفة مصير الشخص المفقود.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: