قال جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، إن السلطات العمومية في ولاية بجاية “منعت” محاضرة له كان مقررا أن يلقيها بجامعة بجاية، مشيرا إلى أن ذلك “تم دون إعلام المنظمين بالأسباب”. وأوضح جيلالي سفيان، في تصريح لـ«الخبر”، أن هذا المنع المتكرر لنشاطات حزبه وباقي أحزاب المعارضة، يبين أن النظام السياسي يريد الغلق التام للساحة السياسية ومنع أي أصوات مناهضة له من التعبير عن رأيها. وأضاف أن “المعارضة في الجزائر تعيش حالة صراع لإسماع صوتها للمواطنين، في ظل القمع والمنع الذي تفرضه السلطات”.وذكر جيلالي أنه رغم المنع الذي تعرض له، إلا أن “المحاضرة المقررة حول موضوع حالة حقوق الإنسان والواقع السياسي في الجزائر، قد فرضها الطلبة خارج إرادة السلطة”، لافتا إلى أنها “استمرت من التاسعة ليلا إلى منتصف الليل، وأظهرت تعطشا كبيرا للطلبة الجزائريين في الاستماع للمعارضة وأطروحاتها للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد”.ويأتي “منع” جيلالي سفيان من تنظيم محاضرته بعد ثلاثة أيام من رفض السلطات العمومية منح رخصة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي لتنظيم ندوة موضوعاتية حول مطلب إنشاء لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات