+ -

 قالت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية “إن إسرائيل رفضت المبادرة الفرنسية لتوقيع اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمدة زمنية خلال عامين”.وأوضحت تلك المصادر أن وضع سقف زمني مسبق للاتفاقية سيؤدي لفشلها، مستدلةً بأن وزير الخارجية الأمريكي جرب سابقا وضع سقف زمني إلا أنه فشل في ذلك. وكان وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، قد قال أمام البرلمان الفرنسي: “لو أن هذه المحاولة الأخيرة للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض لم تفض إلى أية نتيجة؟ عندها يجب على فرنسا تحمل مسؤولياتها عبر الاعتراف بدولة فلسطين من دون تأخير. وإننا مستعدون لذلك”.وفي سياق آخر، نفت حركة حماس، أمس، وجود مفاوضات سياسية سرية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة في الوقت ذاته أن الزج باسمها وبالفصائل الفلسطينية في قضية اقتحام السجون المصرية “هو ادعاء لا أساس له من الصحة”.وقال الناطق باسمها، سامي أبو زهري: “إن إعلان رئيس السلطة عباس عن وجود مفاوضات سياسية سرية بين “إسرائيل” وحماس، هو مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة”، داعيا عباس إلى أن يحترم موقعه كرئيس وأن يتوقف عن نشر الأكاذيب”. وأضاف في تصريح لـ”الخبر”: “ادعاء أبو مازن أن حماس قبلت فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة هو قلب للحقيقة، فحماس أعلنت رسمياً أكثر من مرة رفضها للفكرة، وأبلغت عباس بذلك، إلا أنه يتعمد الافتراء وقلب الحقائق”.ودعت حماس، في بيان وصل “الخبر” نسخه منه، إلى التوقف عن الزج باسم القوى الفلسطينية في الشأن المصري الداخلي وعدم اتخاذ الفلسطينيين شماعة للتهرب من المسؤوليات وحل المشكلات في الساحة المصرية، وقررت الحركة، رسمياً، إلغاء مهرجان انطلاقتها الـ27، المقرر بعد أسبوعين في غزة، مراعاة للظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.وفي الوقت الذي يتهم الرئيس الفلسطيني حركة حماس بإجرائها مباحثات مع الاحتلال، قال موقع “واللا” العبري المقرب من جيش الاحتلال: “إن الرئيس أبو مازن أجرى مفاوضات سرّية مع نتنياهو”، مضيقة أن تلك المفاوضات السرية هي من أفشلت المفاوضات العلنية التي تلتها بين ليفني وعريقات.وأشار الموقع إلى أن المفاوضات السرية كانت تجرى مع شخصية مقربة جداً من أبو مازن تم التكتم على اسمها، كانت تدور في عواصم أوروبية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: