تراجعت أمس، أسعار النفط مجددا بعد افتتاح الأسواق منحدرة إلى ما دون 70 دولارا للبرميل وتتسم الأسواق بعدم الاستقرار والهشاشة، في ظل توقعات ببقائها لفترة في منحى تنازلي وفي مستوى يضرّ بأغلب البلدان المصدرة للنفط، باستثناء أكبرهم مثل العربية السعودية.
وبلغ سعر برنت بحر الشمال لتسليمات شهر جانفي 2015، ما بين 69.7 و69.9 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ أربع سنوات، مما يكشف عن الوضعية المعقدة التي تتسم بها سوق النفط حاليا، حيث تبقى عدة عوامل تؤثر سلبا على مستويات الأسعار رغم توفر عوامل دفع، منها العوامل الجيوسياسية وموسم البرد الذي بدأ بالخصوص في النصف الثاني من الكرة الأرضية والذي يساهم في زيادة الاستهلاك، لا سيما لوقود التدفئة، ومع ذلك، فإن أسعار البترول التي استفادت من أوضاع أخرى على رأسها وفرة العرض وانكماش الطلب في القطاعات الصناعية في الدول الصاعدة والغنية، تعرف تقلبات حادة، مما يؤثر سلبا على العديد من البلدان بداية بمعظم دول “أوبك”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات