“سنطلق خدمات جديدة قريبا عبر الانترنت”

 شدد المدير العام للشركة العامة المتوسطية للتأمينات “غام”، أحمد حاج محمد، في أعقاب الكشف عن الرمز التجاري الجديد للمؤسسة، على رغبة هذه الأخيرة التموقع في سوق التأمينات لتصبح مرجعا في مجال خدمة الزبون والتجديد في نوعية الخدمات المقدمة في السوق الجزائري، مشيرا إلى تسجيل الشركة لرقم أعمال فاق 3.5 مليار دينار في 2014.وأوضح المسؤول نفسه خلال لقاء مع الصحافة بفندق الأوراسي، أن الرمز التجاري الجديد للشركة يندرج في سياق تدعيم نشاط الشركة، التي تستثمر في عدة مجالات مرتبطة بنشاط التأمين، فقد قامت بتطوير نظام معلوماتها بصورة فعالة لضمان سرعة معالجة الملفات الخاصة بالأضرار، وربط كافة الوكالات لضمان التواصل الآني. كما قامت بتفعيل شبكة التوزيع وعصرنتها وتأهيل الموارد البشرية، وهي جلها رسائل إيجابية في سوق التأمينات تتقاطع مع هدف رئيسي، هو الوصول إلى رضا الزبون وسرعة معالجة طلباته وتقليص مدة معالجة الملفات. وأشار أحمد حاج محمد إلى أن العلامة والرمز التجاري الذي أعيد صياغته وتصميمه، يرمز إلى حماية وإرضاء الزبون بالدرجة الأولى، وإلى الابتكار التكنولوجي وأخلقة النشاط وتثمين الكفاءات والموارد المالية، وبالتالي السهر على أن تكون الشركة قريبة من الزبون تكريسا لشعار “حمايتكم التزامنا”. وذكر المسؤول أن الشركة تمارس عمليات التأمينات على الأضرار في السوق الجزائر منذ اعتمادها في 8 جويلية 2001 من قبل وزارة المالية، وتم شراؤها في أوت 2004 من قبل المجموعة الاستثمارية الأمريكية “يو سي بي”، أو شركاء للرأسمال الصاعدة صندوق إفريقيا. وتشكل الشركة برأسمال بلغ 2.74 مليار دينار تمتلكها المجموعة الأمريكية بنسبة 100 في المائة، لتتخصص في التعويض والتأمين على الأضرار للمؤسسات والإدارات والمجموعات المحلية والجمعيات.واستفادت الشركة من سمعة المجموعة الدولية التي تمثل 360 ألف زبون وأكثر من 25 منتوجا، لتخصص نسبة 50 في المائة من رقم أعمالها لتعويض المؤمّنين، والاشتراك مع شركات إعادة تأمين دولية، وقامت الشركة بتوسيع شبكتها التي تضم 210 وكالة.وشدد المسؤول الأول عن الشركة على أن هذه الأخيرة تجاوزت كافة المشاكل التي اعترضتها في السابق، فقد سجلت ناتج صافي بـ250 مليار دينار في 2014 مقابل 125 مليار دينار في 2013، وقامت الشركة بتعويض 7 مليار دينار ما بين 2010 و2014، ليتم الكشف من قبل المسؤول نفسه عن مجموعة من الخدمات الجديدة التي يرتقب إطلاقها قريبا، معظمها يتم عبر شبكة الانترنت لسرعة معالجتها، مع ضمان ربط كافة الوكالات بمنظومة إعلامية موحدة لوصول المعلومة آنيا على مستوى الخادم الرئيسي.