توصل، مساء أمس، أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية ميلة، إلى وضع حد لحالة الانسداد التي دامت قرابة ستة أشهر كاملة، ولم تسمح بعقد دورات عادية للمجلس الولائي. وجاء هذا بعد التحاق ثلاثة أعضاء من كتلة الأفالان، خصم رئيس المجلس، بصفة رسمية، ليرجحوا بذلك الكفة لصالح الرئيس الدكتور لبصير. وحسب وثيقة تحوز عليها “الخبر”، فإن الأعضاء الملتحقين بجماعة الرئيس وقعوا التحاقهم تحت أعين محضر قضائي، لتصبح الأغلبية إلى جانب رئيس المجلس بـ 22 مقابل 21. وقد منح الرئيس نيابة ولجنتين للأفالان التي أصبحت ضمن المكتب التنفيذي للمجلس بثلاثة أعضاء. وبناء عليه، فإنه تقرر عقد دورة عادية في أقرب الآجال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات